قيل من خصائصها: أنها كانت أحب أزواج رسول الله إليه كما ثبت عنه
ذلك في
صحيح البخاري وغيره وقد سئل
«أي الناس
أحب إليك قال عائشة قيل فمن الرجال قال أبوها
». ولکن وردت روايات
أخر في كتب السنة عن عائشة أن
علي و
فاطمة هما أحبّ الناس إلى النبي
محمد، ومن ذلك ما رواه
الترمذي و
الحاكم أن عائشة سُئلت:
« أي الناس كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فاطمة. قيل: من
الرجال؟ قالت: زوجها
[7]».
[8].
إلا أن
الألباني صنفه ك
حديث باطل [9][10] ومنه ما رواه
أحمد بن حنبل فی مسنده بان
«استأذن أبو
بكر على رسول الله فسمع صوت عائشة عاليا وهى تقول والله لقد عرفت ان عليا
أحب إليك من أبي ومنى مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها
فقال يا بنت فلانة الا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله
[11]» وعلق علیها شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن من أجل يونس بن إسحاق وباقي رجاله
ثقات رجال الصحيح.
[11] وجدیر بالذکر ان أحمد بن حنبل روی عنها فی حدیث صححه شعيب الأرنؤوط
[12] انها قالت
«كان النبي إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت
فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها
خيرا منها قال: ما أبدلني الله عز وجل خيرا منها قد آمنت بي إذ كفر بي
الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله
عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء
»ونعلم منها أن
خدیجة کانت خیر زوجات النبی فی
نظره.
[12]